وكان ياسين يشير إلى تصريحات صحفية لصالح، المتحالف مع ميليشيات الحوثيين، أذيعت في وقت سابق
وتابع: “رصدنا الكثير من هذه تحركات صالح وهي ليست خافية علينا”، مشيرا إلى أن “محاولاته ستبوء بالفشل”.
ومن جهة أخرى، نفى الوزير اليمني منع السلطات دخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، مؤكدا على أن ما تم منعه فقط “الأسلحة وأي شيء يمكن أن يساهم في تدمير اليمن”.
وأضاف: “يسمح للسفن بالدخول ولا نفرق بين اليمنيين في إدخال المساعدات والمواد الغذائية والدوائية ومساعدت إعادة الإعمار والوقود”.
كما وعد ياسين بالتحقيق في كل الأعمال العسكرية التي أدت إلى مقتل مدنيين في اليمن، لكنه طالب أي لجان تحقيق دولية بأن تجري تحقيقات “شاملة وعادلة”.
ورفض ياسين الحوار مع المتمردين من ميليشيات الحوثيين وقوات صالح “قبل تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 بشكل كامل”، الذي ينص على انسحابهم من الأراضي التي سيطروا عليها، كما يفرض عقوبات على عبد الملك الحوثي وأحمد علي عبد الله صالح.
واتهم الوزير ميليشيات الحوثيين وصالح بـ”ارتكاب جرائم” في مدينة تعز جنوبي اليمن، التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع بين قوات المقاومة الشعبية والمتمردين، مؤكدا أن المدينة “ستعود إلى الشرعية قريبا”.