قال وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، اليوم (الخميس)، إن المملكة لديها تجربة فريدة في التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، حيث يتم التعامل معهم كزائرين وضيوف واحتواؤهم في سوق العمل الذي يعد من الأكبر عالمياً بمقارنة طالبي العمل بعدد السكان.
وأوضح أن المملكة طبقت هذه التجربة على 2.5 مليون مواطن سوريّ، وأكثر من 460 ألف مواطن يمنيّ، و122 ألف مواطن برماوي.
وأكد السالم بأن المملكة منحت البرماويين إقامات نظامية، في حين منحت اليمنيين بطاقات زيارة، وأدمجت أعدادا كبيرة من السوريين في سوق العمل، وضمّت 131 ألفاً من أبنائهم في المدارس الحكومية، واستقبلت 3 آلاف من السوريين النازحين من اليمن.
تجدر الإشارة إلى أن وكيل وزارة الداخلية يرأس وفد المملكة في قمة “كراء مونتانا” في مدينة جنيف بسويسرا، والتي يحضرها عدد كبير من الشخصيات من جميع دول العالم ومن ممثلي المنظمات العالمية.