أرجع مختصون وخبراء، أسباب ارتفاع سرقات السيارات في المنطقة الشرقية، لأربعة عوامل، اعتبروها أساسية، منها ترك السيارات في وضع التشغيل، وغياب العقوبات الرادعة.
وأضافوا أن كثرة العمالة الأجنبية، وارتفاع أعداد الشريحة العمرية (من 17- 25 عاماً) وما يرتبط بها من سلوكيات خاطئة، أسهمت في ازدياد معدلات السرقات، والتي وصلت بحسب إحصاءات وزارة الداخلية لأعلى مستوياتها، خاصة بالخبر بأكثر من 85 جريمة لكل مئة ألف، تليها الجبيل بأكثر من 14 جريمة لكل مائة ألف.
وحملوا المواطنين المسؤولية الأكبر في تزايد جرائم السرقة، وذلك بسبب تساهلهم، لافتين إلى أن نسبة 90% من السرقات تمت بسبب ترك السيارة في وضع التشغيل، مستبعدين وجود أي قصور أمني في هذا الجانب.
وبحسب المصادر فإن جرائم السرقة بالقوة بلغت أعلى معدلاتها في محافظة الجبيل، تليها الدمام بنسبة 13%، ثم القطيف بنسبة 11%، بينما بلغت جرائم السطو أعلى مستوياتها في محافظة القطيف بنسبة 36%.
ودعوا لتكثيف التوعية في هذا الجانب، وتغليظ العقوبات ومن ضمنها عقوبة ترك السيارة في وضع التشغيل برفعها من الغرامة 150 ريالاً إلى 1000 ريال، بالإضافة لتحميل صاحب السيارة الجزء الأكبر في مسؤولية السرقة.