ذكرت صحيف محلية، أن قاتل خاله وجدته لأمه واثنين من جيرانه “من الجنسية البرماوية” بمنطقة السيل الكبير، سجل اعترافات أولية تضمنت عدم وجود خلافات بينه وبين الضحايا أو حدوث مشاحانات شخصية معهم، إلا أنه تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة قبل ارتكاب جريمته.
وأشارت المصادر ، أن الجاني كان خلال الساعات الأولى من القبض عليه مضطرباً نفسياً ومعلوماته غير دقيقة، فأرجئ التحقيق معه حتى يهدأ وضعه النفسي.
وعقب استئناف التحقيق مع الجاني، أقر في البداية بمكان مركبته التي هرب بها بعد أن استخدمها في التنقل بين المواقع التي ارتكب فيها جرائمه، ثم سلك بها طريق الجموم السريع ليصل إلى جدة، حيث سلم نفسه للشرطة بعد تعثر سيارته واضطراره لإيقافها تحت أحد الجسور.