وجه المدعي العام لمقاطعة سيدجويك بولاية ويتشيتا الأمريكية لفتاة تدعى فينغال ايبوني تهمة قتل المبتعث ريان إبراهيم بابا، عمدًا، إضافة إلى تهمتي السطو المسلح وإطلاق النار، مما أودى بحياة المبتعث في 8 أغسطس الماضي.
وكان المبتعث ريان، 24 سنة، وهو طالب في المرحلة الجامعية ويدرس الهندسة الكهربائية، قد عثر على جثته ملقاة في ساحة لانتظار السيارات في منطقة “فيرمونت تاورز” في “ولاية ويتشيتا” مضرجة في دمائه نتيجة إطلاق أعيرة نارية عليه حيث توفي فيما بعد في المستشفى.
واعتقلت الشرطة فينغال، 20 سنة، الثلاثاء الماضي، وفقًا لصحافة محلية أمريكية، بعد أن سبق وألقت القبض عليها في اليوم التالي للحادث للاشتباه بها، وأطلق سراحها في شهر سبتمبر الماضي على ذمة التحقيق، كما تعتقل الشرطة مشتبها به آخر في إطلاق النار، يدعى إسحق كوبردج، 23 سنة، بسبب انتهاكه قواعد الإفراج المشروط، ولم توجه له التهمة في إطلاق النار حتى الآن.
كما أفادت السلطات أن المبتعث ريان كان قد تعرف على فينغال ايبوني والمشتبه به الثاني اسحق كوبردج، واتفقوا جميعًا على اللقاء في ساحة “فيرمونت تاورز” في نفس اليوم الذي لقي فيه مصرعه.