رفض أحد منسوبي القوات المسلحة، رشوة بمبلغ مالي قدره نحو مليون و750 ألف ريال، من عصابة امتهنت نقل وغسيل الأموال.
وتفصيلاً، قال العسكري الذي رفض الكشف عن اسمه، وردني اتصال من رقم غريب وسألني: هل تنتمي إلى جهة أمنية؟ فقلت: نعم، بعد ذلك فوجئت به يطلب مني نقل أموال وذهب، فقررت التجاوب معه كي أستدرجه، ووافقت على طلبه فأطلعني على التفاصيل الكاملة للعملية.
وأضاف: بعد ذلك اتفقنا أن يرسل لي شخصاً من مدينة الرياض إلى الطائف، حتى ألتقي به لنقوم بمداهمة وهمية في مدينة مكة، لحظة نقل العصابة لمبلغ 3.5 مليون ريال.
وتابع بالقول: وقمت بالتنسيق مع الجهات الأمنية التي سهّلت لي الأمور للإيقاع بالعصابة، ووفرت بدلة ودورية أمنية كما شارك أحد أفراد الأمن في العملية معي، وبعد وضع خطة محكمة توجهت إلى الموقع بالعاصمة المقدسة في إسكان عمالة لإحدى الشركات الشهيرة الذي اتفقت على ملاقاة العصابة به.
وأوضح: وبالفعل التقيت أحد أفراد العصابة، وأمرني بالقبض على ناقل الأموال قبيل تسليمها لسائق سيارة سيكمل مهمته إيصالها للعصابة، وبالفعل حاولت القبض على ناقل الأموال، لكنه فر هارباً ولم يتوقف سوى بعد تهديده بإطلاق النار عليه، وبعد ذلك تم القبض على عضو العصابة، وجرى تسليمه لرجال المباحث الذين طوقوا المنطقة بشكل كامل.