أكد عادل الجبير وزير الخارجية، على أن القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية، احتوت على شمولية غير مسبوقة في جانب حجم ونوعية الموضوعات التي تم تداولها، واصفاً “إعلان الرياض” الذي تلي في ختام القمة بالتاريخي، ومؤكداً بأنه لا يوجد تحفظ من أي دولة مشاركة في المؤتمر على بنوده.
وشدد الجبير خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية البرازيلي ماورو فيريرا والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على أهمية الحفاظ على وحدة العراق وعروبته، ورفض التدخل الإيراني في شؤونه.
وأشار الجبير إلى أن الوجود الإيراني في سوريا يعتبر احتلالاً لأراض عربية، ويتماشى مع تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة من لبنان والعراق واليمن والبحرين، كما يتماشى مع تحركات إيران العدوانية تجاه الدول العربية، بدعمها للإرهاب وتهريب المتفجرات والأسلحة.
وعبر وزير الخارجية عن أمله في أن تسفر الاجتماعات في فيينا الأسبوع المقبل الخاصة بالشأن السوري، عن تقليص الفجوات القائمة بين معظم الدول المشاركة من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى، حول موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد.