وافت المنية أمس (الجمعة) بألمانيا عبدالله عادل الجريّد (١٦ عاما) أحد ذوي الاحتياجات الخاصة والذي كان الامير الراحل سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد سابقا قد تكفل بعلاجه على نفقته الخاصة في ألمانيا قبل عشر سنوات.
وتناقل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا اشتُهر للجريد – رحمه الله – لدى استقبال الأمير سلطان بن عبدالعزيز له في مكتبه بالرياض في الـ11 من جمادى الآخرة عام 1426، بعدما شاهده مسبقاً حين حضر برفقة زملائه للقاء الأمير سلطان أثناء زيارته لحائل، لدى وضع حجر الأساس لمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
ولم يخل اللقاء حينها من تعليقات طريفة للجريد استقبلها الأمير سلطان بالرضا والضحك والتبسط معه، واشتهر قوله لسموه “يبه أنا أحبك” وطلبه منه قيادة السيارة التي سيهديها له وأن يهاتف له الطبيب ليعالجه ليكون قادرا على المشي، قبل أن يعلن الأمير سلطان تكفله بعلاجه في ألمانيا وباحتياجات مرافقيه على نفقته الشخصية.