لفظ معلم أنفاسه الأخيرة أثناء حصة القرآن الكريم بإحدى المدارس الابتدائية بالرياض، اليوم الأحد، وذلك إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة.
ونُقل فهد الحجي المعلم بمدرسة هشام بن حكيم الابتدائية، التابعة لمكتب التعليم بشرق الرياض، إلى مستوصف بحي الفيحاء، غير أنه كان قد فارق الحياة.
وقال سعد القحطاني زميل المعلم الحجي، راوياً لحظاته الأخيرة: “بينما هو يؤدي رسالته جالساً على كرسيه، أحسّ بضيق تنفس شديد، وطلب من أحد الطلاب أن يستدعي مدير المدرسة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيره وهو يردد الشهادة”.
أما معلم التربية البدنية بالمدرسة يوسف الشايعي، فقال: “أول مرة لا يحضر المعلم فهد الحجي الطابور الصباحي، منذ عرفته وهو يحضر بعد صلاة الفجر، وهذا يعني أنه قد يكون فعلاً أحسّ بمتاعب في منزله، ولكنه أصر على الحضور، كان من أفضل المعلمين أداءً وخلقاً وروحاً، لذلك يستحق منا جميعاً الدعوات الصادقة”.