أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، التزام الدولة بالنهج الذي وضعه الملك المؤسس لمحاربة الفساد والمفسدين، والحرص على أن ينال كل صاحب مظلمة حقه.
واستشهد الأمير فيصل، بما قاله الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1347هـ: “إن من له ظلامة على كائن من كان موظفا أو غيره كبيرا أو صغيرا، ثم يخفي ظلامته، فإنما إثمه على نفسه، وأن من له شكاية، فقد وُضع على باب دار الحكومة صندوق للشكايات مفتاحه لدى جلالة الملك، فليضع صاحب الشكاية شكايته في ذلك الصندوق”.
وقال الأمير فيصل، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه رئيس نزاهة، الدكتور خالد المحيسن، إن جميع ملوك المملكة ساروا على هذا النهج في محاربة الفساد، وصولاً لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي شدد أنه لن يقبل أي تهاون في ذلك، مؤكداً أن خادم الحرمين وجه بمراجعة أنظمة الأجهزة الرقابية للارتقاء بمهامها.
وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، أن الدولة أنشأت هيئة مختصة لمكافحة الفساد، وسنت من الأنظمة والقوانين ما هو كفيل بردع المفسدين، للحفاظ على المال العام.
وأكد دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، مشيراً لانضمام المملكة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وغيرها من الاتفاقيات في هذا الشأن.