دعا المخرج الأمريكي، مايكل مور، إلى حملة عالمية للدفاع عن المسلمين في أمريكا، إذ وقف أمام أحد الفنادق المملوكة للمرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة دونالد ترامب، حاملاً لافتة مكتوب عليها “كلنا مسلمون”، وذلك رداً على تصريحات ترامب السابقة المطالبة بمنع دخول المسلمين إلى أمريكا.
ووجه مور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رسالة إلى ترامب ذكره فيها بأول لقاء تليفزيوني جمع بينهما، وكيف أن ترامب كان مذعوراً وخائفاً من انتقاده له عبر الشاشات، كما هو مذعور من المسلمين اليوم.
وأضاف الحاصل على جائزة أوسكار، ذهبت اليوم للوقوف أمام برج ترامب وبيدي لوحة حملتها حتى مجيء الشرطة، قائلاً أنا تربيت على أننا جميعاً إخوة بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو اللون، وإذا كنت ترغب في حظر دخول المسلمين فعليك أن تحظر دخولي أنا والجميع لأننا كلنا مسلمون.
وأردف أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد بلد الرجال البيض الغاضبين، وأن الرئيس القادم سيختاره الناخبون الأكثر تنوعاً، وأنه لحسن الحظ لم تعد الولايات المتحدة تبدو مثل ترامب أو مؤيديه، داعياًجميع قراء رسالته إلى التوقيع على بيان يقول “كلنا مسلمون” عبر موقعه، وبنشر صورهم وهم يحملون لافتة عليها العبارة ذاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتصل إلى ترامب.
يذكر أن مور هو مؤلف ومخرج أمريكي يساري، حاصل على الأوسكار عام 2002 لأفضل فيلم وثائقي، والسعفة الذهبية لمهرجان كان، وهو معروف بآرائه وأعماله السينمائية الجريئة والمناهضة للسياسة الأمريكية والعولمة.