[COLOR=darkblue]إخبارية عفيف – صحافة :[/COLOR]
تجمع مئات من خريجي الكليات الصحية من دفعتي 1428، و1429 صباح أمس أمام وزارة الصحة احتجاجا على تأخير تعيينهم، محاولين مقابلة مدير عام شؤون التوظيف بالوزارة محمد بن عبدالمحسن المويس، إلا أن رجال الأمن منعوهم من الصعود إلى مكتبه، وطلبوا ترشيح 3 منهم لإجراء المقابلة.
وقال عبدالله الغامدي أحد الخريجين إن رجال الأمن التابعين للوزارة سمحوا لهم بعد طول انتظار بصعود 3 أشخاص لمقابلة المويس، إلا أن النتيجة كانت بلا جدوى، ما دفع الطلاب إلى رفض مغادرة الوزارة، واضطر المويس للنزول إلى صالة الاستقبال واجتمع بهم وأخبرهم بأن التعيين سيكون خلال ربيع الآخر المقبل، لكنه أكد أنه لن يشمل جميع المنتظرين بالوزارة، بل حوالي 150 خريجاً من تخصص الأشعة وعددهم 500 شخص إضافة إلى 216 من تخصص الصيدلة الذين يتعدى عددهم 800 خريج.
وأضاف الغامدي بأن مدير عام شؤون التوظيف بالوزارة لم يجب بوضوح حول بعض التساؤلات بعد تلقيه سيلاً من الاحتجاجات والاسئلة، مشيراً إلى أنه استدعى رجال الشرطة الذين بدورهم طلبوا من الخريجين مغادرة مقر الوزارة في الوقت الذي رفض الجميع الانصياع لذلك ما لم يقابلوا وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، فيما دخل بعض الخريجين في مشادات كلامية مع رجال الشرطة الذين لم يتوانوا في اعتقال أحدهم.
وأكد الغامدي أن مشكلتهم مع الوزارة تتمثل في تأخير تعيينهم غير المبرر رغم وجود الاحتياج الكبير للتخصصات المختلفة، خصوصا في الصيدلة والأشعة، وتابع: بينما تعلن وزارة الصحة عن وجود عجز كبير في الكوادر الفنية لديها وتبعث مسؤوليها لاستقدام العمالة الأجنبية، نبقى نحن أبناء الوطن لأكثر من عام في انتظار التعيين والذي شمل في شوال الماضي أكثر من 900 فني من كافة التخصصات إلا تخصصي الصيدلة والأشعة".
وأكد أنهم راجعوا الوزارة أكثر من مرة وتبين في إحدى الزيارات بأنه لم يبق إلا قرابة 800 خريج صيدلة و500 خريج أشعة وأعداد قليلة من التخصصات الأخرى، فيما لا يتعدى العدد الإجمالي للمنتظرين من كافة التخصصات 1500 خريج تقريبا ولن يكون لهم تعيين قبل الميزانية الجديدة.