أوهم محامٍ عراقي أسرة سجين سعودي في العراق، أن لديه مكتباً ببغداد لمتابعة قضايا السعوديين بالسجون العراقية، وحصل منها على مبلغ مالي لقاء الدفاع عن سجينهم، قامت السفارة السعودية بالأردن بدفع جزء منه.
وقالت أسرة السجين إنها التقت المحامي برفقة شخص آخر في الأردن، ووقّعت معه عقداً للدفاع عن ابنهم بمقر السفارة السعودية في عمّان في يناير 2014، وتم تسليمه مبلغ 50 ألف ريال، دفعت السفارة منها 20 ألفاً، كما تم الاتفاق معه على مبلغ 100 ألف ريال في حالة تحقق نتائج إيجابية في القضية.
وأضافت الأسرة ، أنه وبعد 20 شهراً من توقيع العقد لم يتحقق أي تقدم في القضية، قبل أن يردها اتصال منذ عدة أشهر يفيد بمقتل المحامي، دون إعطاء توضيحات أو تفاصيل عن مكتبه لمواصلة متابعة القضية.
وطالبت الأسرة السفارة السعودية في العراق بتتبع مثل هؤلاء المحامين، ومطالبة المكتب بإعادة المبلغ أو مواصلة الدفاع عن السجين.
بدوره قال سفير المملكة لدى العراق ثامر السبهان، إنه سيتم افتتاح أقسام مختصة لمتابعة ملف السجناء السعوديين في العراق، وسيتم تكليف محامين متخصصين بمثل هذه القضايا، ولكن فور مباشرة السفارة أعمالها بشكل كامل في بغداد.