قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، اليوم الثلاثاء، إن المملكة لا تريد اعتذاراً من إيران، وإنما تريد أفعالاً لا أقوالاً، مشيراً إلى أن اعتذار طهران لا يعني شيئاً.
وطالب المعلمي مجلس الأمن الدولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقره بنيويورك بإدانة الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة والقنصلية السعودية في إيران، داعياً طهران إلى الالتزام بحماية المنشآت الدبلوماسية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام مبدأ حسن الجوار، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي أقر بفشل طهران في حماية البعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى أن عودة العلاقات مع إيران مرهون بتصرفاتها، موضحاً أن قطع العلاقات لن يؤثر على مشاركة المملكة في جهود وساطة السلام في سوريا واليمن.
وكانت إيران قد أعربت في وقت سابق، عن أسفها للاعتداء على سفارة المملكة في طهران، متعهدة بعدم تكرار أي اعتداء على البعثات الدبلوماسية.
[SITECODE=”youtube M92t2HqNhpU”]شاهد[/SITECODE]