رجحت عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، في أن يكون الزلزال الذي وقع في كوريا الشمالية ورصدته وكالات المسح الجيولوجي اليوم الأربعاء، نتج من تجربة نووية جديدة أجرتها بيونغ يانغ.
وتزامن ذلك مع إعلان كوريا الشمالية، بأنها اجرت تجربة وصفتها بالناجحة لقنبلة هيدروجينية، وقال التلفزيون الكوري الشمالي، إن التجربة التي حضرها زعيم البلاد كيم جونغ أون كانت ناجحة وأجريت بسلام وإتقان، مؤكداً أن بيونغ يانغ باتت تمتلك الآن قدرات القنبلة الهيدروجينية.
وكان المعهد الأميركي الجيولوجي كشف أن زلزالاً بقوة 5.1 درجات، وقع على بعد 49 كيلومترا من موقع بونجي-ري، حيث أجرت كوريا الشمالية تجارب نووية في السابق، معرباً عن خشيته من أن تكون بيونغ يانغ قد قامت بتجربة نووية جديدة.
فيما رأت كوريا الجنوبية أن الزلزال ناتج عن عامل بشري، في إشارة إلى تجربة بيونج يانج للقنبلة الهيدروجينية، وهو ما ذهبت إليه اليابان كذلك، فيما قال خبراء زلازل صينيون إن الزلزال أحدث بطريقة مصطنعة.
يشار إلى أن بيونغ يانغ أجرت ثلاث تجارب لقنابل نووية يستخدم فيها الانشطار الذري في أعوام 2006 و2009 و2013 م، وأدت هذه التجارب إلى فرض عقوبات دولية عليها، أما القنبلة الهيدروجينية فيستخدم فيها الاندماج النووي وتسبب انفجاراً أقوى بكثير.