دعت وزارة الشؤون الاجتماعية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عدم تداول مقاطع فيديو، لأناس مجهولين يستعطفون الرأي العام ويطلبون التبرع مدعين سوء أحوالهم المعيشية.
وأكدت الوزارة أنها فحصت وحققت في عددٍ من هذه المقاطع خلال عام، وتبين أن أغلب من ظهروا فيها مجهولو الجنسية أو مدمنو مخدرات أو مرضى نفسيين أو محتالون، تم إحالة عددٌ منهم إلى الجهات المعنية، لافتةً إلى أن بعضهم يرفض مساعدة الجهات المختصة له أو إيواءه
وشددت الشؤون الاجتماعية ، على أن نشر هذه المقاطع مخالف للأنظمة، ويترتب على جمع الأموال لهؤلاء المجهولين دعم تنظيمات وجماعات إرهابية.
وأوضحت الوزارة أنه بالفعل توجد حالات محتاجة في المجتمع، لكن ثمة قنوات نظامية يمكن اللجوء إليها، حيث تتولى الوزارة بحث ودراسة تلك الحالات واتخاذ ما يلزم حيالها، مجددةً تعهدها باستقبال أي حالة وبحثها دون الحاجة إلى أن تتعرض للتشهير أو كسب التعاطف أو نشر أرقام هواتفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.