لايزال عبدالرحيم الناشري السعودي الجنسية وذو الأصول اليمنية، والمعروف باسم “الملا عمر” قابعاً في سجن جوانتانامو بكوبا، مع عدد من المعتقلين من جنسيات مختلفة.
ويعد الناشري العقل المدبر للهجوم على المدمرة الأمريكية “يواس إس كول” بميناء عدن في 12 أكتوبر عام 2000، والذي قُتل فيه 17 بحاراً وأصيب 47 آخرون.
كما اتّهم بمحاولة الهجوم على مدمرة أمريكية أخرى هي “يو إس إس ذا سوليفانز” في عدن في الثالث من يناير 2000، والشروع في مهاجمة ناقلة النفط الفرنسية “ليمبورغ” في السادس من أكتوبر 2002 والذي قُتل فيه بحار بلغاري.
وأصدر القضاء اليمني حكماً غيابياً بالإعدام على الناشري في عام 2004.
وكان الناشري يعمل تحت عدة أسماء حركية، مثل الملا بلال، ومحمد عمر الحرازي، وعبدالرحمن حسين الناشري، وأبو عاصم المكي.
وأُلقي القبض على الناشري في دبي، خلال تلقيه دروساً في الطيران بالقرب من مضيق هرمز، حيث وجهت له تهمة التخطيط لتنفيذ اعتداء جديد على السفن.
يشار إلى أن وزارة الداخلية أعلنت أول من أمس الثلاثاء عن استعادة أحد الموقوفين السعوديين في معتقل جوانتانامو وهو المواطن محمد بن عبدالرحمن عون الشمراني، مشيرةً إلى أنه سيتم إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية.