روى المعلمان السعوديان اللذان أفرجت عنهما ميليشيات الحوثيين، بعد اعتقالهما بصنعاء مع انطلاق “عاصفة الحزم” في مارس الماضي، تفاصيل عملية اختطافهما من داخل أحد الفنادق على أيدي مسلحين.
وقال المعلمان “سالم الغامدي” و”عبدالرحمن الشراري”، في مقابلة بثتها قناة “العربية”، إنهما وصلا إلى صنعاء وهما في طريقهما إلى دولة جزر القمر، ليتم اختطافهما من قبل الحوثيين واقتيادهما إلى جهة غير معلومة بعد أن تم عصب أعينهما وتقييدهما.
وأوضحا أن المختطفين مارسوا معهما أساليب الحرب النفسية باستخدام الأسلحة، وأنهما تيقنا حينها بأنه ستتم تصفيتهما، خاصة بعد نقلهما لمنطقة برية خارج صنعاء، وإجلاس أحدهما على ركبتيه ووضع السلاح على مؤخرة رأسه.
وأشارا إلى أنهما تعرضا للتعذيب والضرب، وسلب ممتلكاتهما، كما تم إخضاعهما لتحقيقات مطولة من جانب المختطفين، وكانت الأطعمة تقدم لهم بطريقة غير لائقة، ولم تتوفر لهما أدوية أو طبيب لتلقي الرعاية الطبية.
وكشف المعلم سالم الغامدي أن الميليشيات اعتلقته في زنزانة واحدة مع عناصر من تنظيم القاعدة باليمن.
وكان المعلمان وصلا للمملكة يوم الخميس الماضي، بعد أن تم الإفراج عنهما، حيث تم نقلهما برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، إلى دولة جيبوتي، وتسلمهما من قبل بعثة المملكة هناك.
[SITECODE=”youtube 6zTZ3CGsS20”]شاهد[/SITECODE]