أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، على عدم وجود ملاحقات أمنية لأي إعلامي بشكل عام، لافتاً إلى أن الجهات الأمنية لا تلاحق إلا من يقوم بتأييد الجماعات الإرهابية أو المتعاطف معها.
وأشار التركي في ندوة بمعرض الرياض للكتاب بعنوان: “إعلامنا وجرائم الإرهاب”، إلى أن الوزارة تدرك أهمية الإعلام كوسيلة تمد المواطنين بالأخبار، وتسهم في رفع مستوى الوعي العام ليس فقط فيما يتعلق بالإرهاب والأمن، بل في شتى الجوانب التي تمس حياتهم.
وشدد على عدم وجود فجوة بين الإعلام ووزارة الداخلية، منوهاً إلى أن الوزارة حريصة على التواصل المستمر والتعاون المشترك مع الإعلاميين، مستدلاً على تعيينها لمتحدثين إعلاميين مدربين على التواصل مع الإعلام في كل منطقة من مناطق المملكة.
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية، تكمن خطورتها في استخدام الإعلام، مبيناً أن تنظيم داعش نجح في استخدام الوسائل الإعلامية في التأثير على كثير من شباب العالم، وهو ما يستدعي الحاجة للإعلام المضاد للوصول إلى الشباب وتوعيتهم بخطورة هذه التنظيمات المتطرفة.