مثل أمس الأحد، المتهمان 15 و16 في القضية التي اشتهرت إعلامياً بقضية “خلية التجسس لإيران” أمام المحكمة الجزائية المختصة، والتي يحاكم فيها 32 متهماً، الأول أستاذ جامعي، بينما يعمل الثاني موظف في وزارة التعليم، واعتذر المتهمان عن تقديم دفوعاتهما، وادعى المتهم 15 بأنه لم يتمكن من مقابلة محاميه.
وكان نجل المتهم 15 ادعى أن والده منع من مقابلة محاميه، فسأله القاضي إذا كان قد رأى بعينه أن المحامي مُنع من مقابلة والده، فأجاب بالنفي، فقال القاضي “عندما يثبت ذلك حينها سيكون لكل حادث حديث”، وأبلغ القاضي المتهمين بأن الجلسة القادمة ستكون آخر مهلة لتقديم دفوعاتهما أمام المحكمة.
يشار إلى أن المتهم 15 وهو أستاذ جامعي بإحدى الجامعات، متهم بمقابلة عناصر من المخابرات الإيرانية، والسعي لتجنيد أعضاء من المذهب الشيعي في هيئة التدريس بجامعة الملك سعود للتجسس لصالح إيران، في حين يواجه المتهم 16 تهمة بالتخابر مع إيران وتزويدها بمعلومات لإثارة الفوضى والفتنة الطائفية في البلاد.