عقدت المحكمة الجزائية في الرياض أمس الثلاثاء، جلسة جديدة لمحاكمة متهمين اثنين من خلية التجسس لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، أحدهما كان يعمل موظفاً بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والآخر كان يعمل في شركة “أرامكو السعودية”.
وكشفت لائحة الدعوى الموجهة إلى المتهمين، عن أن المتهم الأول الذي كان يعمل موظفاً في وزارة الشؤون الإسلامية، قد سافر إلى إيران تحت ضيافة الاستخبارات الإيرانية، وتنقل بين مدنها تحت حراسة عناصرها، والتقى المرشد الإيراني علي خامنئي، وطلب من الاستخبارات الإيرانية دعما ماليا لحملة الحج وتسهيلات تجارية لإدخال بضائع ومواد غذائية لمصلحتها.
فيما اشتملت أبرز التهم ضد المدعى عليه، الذي كان يعمل في شركة “أرامكو السعودية”، تزويده لعنصر مخابرات إيراني بمعلومات عن أوضاع سكان القطيف، وتلقيه مبالغ مالية من الاستخبارات الإيرانية، لدعم أسر الموقوفين في قضية تفجيرات أبراج الخبر الإرهابية.