نقلت مصادر عن مواطن يدعى أحمد صالح، قالت إنه يعمل ضابطاً بحرياً بشركة أرامكو السعودية وكان أحد ركاب الطائرة المصرية المختطفة، تفاصيل جديدة عن واقعة اختطاف الطائرة التي أقلعت من القاهرة وأجبرت على تغيير مسارها من الإسكندرية إلى قبرص.
وقال أحمد ، إنه كان متجهاً من القاهرة إلى الإسكندرية ومنها إلى الدمام للعودة إلى عمله، كاشفاً أنه كان يجلس في المقاعد الأخيرة من الطائرة وكان الخاطف يجلس في المقعد المجاور له، وقد توجه نحو المقصورة الرئيسية بعد نحو ربع ساعة من الإقلاع، وسادت وقتها حالة من الارتباك على وجوه مضيفي الطائرة.
وأضاف أن المضيفين قاموا بجمع جوازات السفر من المسافرين دون إبداء أية أسباب، لكنه رفض منحهم جواز سفره ليبلغه أحد الملاحين بوجود مشكلة بالطائرة، وبعدها بدأوا بإخبار الركاب بما يحدث بصوت خافت.
وكشف أن المختطف طلب في البداية إخلاء سبيل السيدات المصريات فقط، قبل أن يغير رأيه ويطلب إخلاء سبيل الرجال فقط، ثم طلب في النهاية إخلاء سبيل جميع الركاب المصريين والإبقاء على الأجانب فقط وطاقم الطائرة.