رفعت مواطنة شكوى للمحكمة العامة، ضد ابنيها تتهمهما بالعقوق، وذلك بعد أن تخليا عنها، ولم يدافعا عنها بعد أن تعرضت للاهانة من قبل زوجتيهما اللتين قامتا بطردها.
وأبانت المسنة (70 عاماً) أنه لولا توفير أحد فاعلي الخير غرفة بمنزله لتعيش فيها لما وجدت مكاناً تأوي إليه، لافتة إلى أنها لم تكن ترغب في التقدم بشكوى للمحكمة، إلاّ أنه اضطرت لذلك بعد طردها وصمت ابنيها على ذلك.
وأضافت أن زوجها توفي قبل 40 عاماً بعد أن أنجبت منه ابنيها، وأنها رفضت الزواج بعد وفاة زوجها رغم أنها كانت في الثلاثين من عمرها، وفضلت تربية ابنيها دون أن تعرضهما – بحسب قولها- للاهانة في منزل زوج أم أو منازل أقارب آخرين.
وأبانت أنها ربت ابنيها وأنهما كانا بارين بها، وعلمتهما حتى تخرجا والتحقا بالعمل أحدهما معلم والآخر موظف، ومن ثم زوجتهما، غير أن زوجتيهما رفضتا أن تعيش معهما وطردتاها الواحدة تلو الأخرى.