ناشد الشاب السعودي “فيحان العتيبي- 26 عاماً”، من قرية بمحافظة ضرية، الذي يعاني من سمنة مفرطة؛ بمساعدته للعلاج والعودة لحياته الطبيعية في أيٍّ من المدن الطبية التي لديها القدرة، أو المستشفيات الخاصة؛ لعدم قدرته المالية، وتعذر المستشفيات الحكومية التي استطاع الوصول لها عن علاجه.
وأسرت السمنة المفرطة “فيحان”، وسلبته الحركة كأقرانه، ومنعته من الالتحاق بأي وظيفة يحلم من خلالها ببناء مستقبله، وإيجاد شريكة حياته، وجعلته حبيسَ الفراش لا يخرج من المنزل إلا بصعوبة وفي أضيق الحالات.
ويروي ، “فيحان” معاناته التي بدأت معه في المراحل الأخيرة من دراسته الثانوية، حينما بدأت السمنة تغزو جسمه، وانفرط وزنه حتى وصل لأكثر “220” كجم، في سنوات بسيطة تأجلت معها كل أحلامه كأي شاب في عمره.
ويقول “فيحان”: “أصبحتُ أسيرَ الفراش، لا أخرج إلا قليلاً بسبب صعوبة حركتي والألم الذي يسري كالسم في ساقيّ حين المشي، وقد تعبت كثيراً من هذا الحمل على ظهري، الذي يزيد معاناتي نفسياً تعذر قبولي بأكثر من جهة في وظائف أعلنت عنها؛ والحجة زيادة وزني”.
وأضاف: “أنه في آخر زيارة طبية قام بها لمستشفى ضرية هذا الشهر، أخبره الطبيب هناك بمخاوفه من تأثر القلب من السمنة، وأنه يجب أن يبحث عن حلٍّ سريع لذلك؛ وهو الأمر الذي زاد من قلقه وحرمه لذة المنام”.