قال محام ومستشار قانوني، إن المعلمة الآسيوية بإحدى المدارس العالمية التي أوقفت بعد اكتشاف استخدامها ولاعة لمعاقبة تلاميذها بالكي، تنتظر عقوبة تعزيرية بالسجن أو غيره، مشيراً إلى أنها خالفت أيضاً اللائحة التظيمية لوزارة التعليم التي نصت على عدم جواز استخدام أساليب العنف مع الطلاب.
وأوضح المحامي والمستشار القانوني فيصل الزعبي، أن التصرف الذي قامت به المعلمة يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي، مبيناً أن العقوبة في مثل هذه التصرف ستكون تعزيرية بحسب ما يراه القاضي في حالة ثبوت الفعل، مضيفاً أن اللائحة النظامية لوزارة التعليم منعت اللجوء للعنف مع الطلاب وأن من يفعل ذلك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبات المنصوص عليها في نظام تأديب الموظفين.
في السياق ذاته، أكدت إدارة المدرسة أن المعلمة لا تزال موقوفة لدى الجهات الأمنية لاستكمال التحقيقات، مبينة أنها لم تتخذ أي إجراء ضدها انتظاراً لما ستسفر عنه النتائج لاتخاذ اللازم، فيما أشارت مصادر إلى أن التحقيقات لا تزال جارية في القضية.