لجأت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة جدة لتحليل الحمض النووي “DNA”، للتثبت من هوية الطفل الذي عُثر على جثته متحللة ورأسه مفصول عن جسده، بعد أن استدرجه مواطن وقتله في منطقة خالية من السكان بمنطقة ذهبان.
وأثبتت التحاليل ومعاينة الطب الشرعي أن الجثة تعود بالفعل للطفل الإفريقي ذي الـ6 سنوات، المُبلّغ عن اختفائه من قِبل والدته، وبالرجوع إلى أقسام الشرطة تبيّن أن الطفل كان متغيباً عن أسرته ويقوم بالتسول شمال جدة.
من جانبها، أفادت مصادر أن فريق البحث عثر على الجثة متحللة صدفةً، أثناء قيامهم بمهامهم الأمنية المعتادة في المنطقة، إذ قادهم التوصل للجاني السكين الذي تم استخدامه في الجريمة، والذي عُثر عليه بالقرب من موقع الحادث، فتم البحث عن المحال التي تبيع مثل هذه السكاكين أو ما يشبهها.
وأضافت المصادر أنه تم التوصل لمحل يبيع مثل هذه الآلات، وتمت متابعة الموقع ورصد عدة أشخاص، وتم حصر الاشتباه في رجلٍ غير سوي في منتصف العقد الرابع، وأُلقي القبض عليه ومواجهته بالأدلة فاعترف بجريمته، وأحالته الشرطة لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم اختصاصها.