طالب كاتب صحفي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بتقديم تفاصيل واضحة لخططه التعليمية واستراتيجيته التي يفترض أن تتوافق مع “رؤية السعودية 2030″، معتبراً أن الابتسامات الرائعة التي يوزعها الوزير أينما حل أو رحل هي “سابقة وزارية” يسعد بها المواطن ويشد على يد الوزير ليتمسك بها.
وقال الكاتب محمد العصيمي في مقاله المنشور يوم أمس الثلاثاء، إنه لا مانع من أن يوقع وزير التعليم الاتفاقيات و”يقبل الرؤس” كيفما شاء، مشدداً على أهمية الانشغال بالأهم قبل المهم، وضرورة الرد على التساؤلات المتعلقة بمراجعة المناهج الحالية وتطويرها وأين وصلت؟، وما الذي سيشهده قطاع التعليم في العام القادم والذي يليه وإلى العام 2030؟، لافتاً إلى أهمية تطوير كفاءات المعلمين والمعلمات وتأهيلهم، والتخلص من المباني المدرسية المستأجرة.
وضرب الكاتب مثلاً إذ يقول: “ليالي العيد تبان من عصاريها”، مشيراً إلى أن عصاري وزير التعليم لا تدل على عيد تعليمي، مؤكداً صعوبة إدراك استراتيجيات وخطط الوزير المتفائل، حسب تعبيره، وأن المطلوب من الوزير في هذه المرحلة مغاير تماماً بما كان مطلوباً ممن سبقوه من الوزراء.