طلبت نيابة البرازيل توقيف وسجن رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب ووزير سابق ورئيس سابق بتهمة التدخل في التحقيق حول فضيحة مجموعة “بتروبراس النفطية”.
وقالت صحيفة “او غلوبو” اليوم (الثلاثاء) ان جميع المتهمين وهم أعضاء في حزب الحركة الديموقراطية الذي ينتمي إليه الرئيس الموقت ميشال تامر “سُجلت أحاديثهم وهم يحاولون التدخل في تحقيق الغسل السريع” المتعلق بفضيحة عملاق النفط.
وتولى تامر منصبه في 12 مايو بعد قيام مجلس الشيوخ بتنحية الرئيسة اليسارية ديلما روسيف بشكل موقت بانتظار القرار النهائي حول عزلها لاتهامها بالتستر على حسابات الدولة، في حين تؤكد أنها ضحية انقلاب برلماني.
وينتظر صدور الحكم النهائي في عزل روسيف في منتصف أغسطس أثناء تنظيم العاب ريو الأولمبية.