أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب سيتلقى تقارير عن الأمن القومي كما يقتضي القانون قبل الانتخابات، لكنه حذر ترامب ـ الذي وصفه بأنه “غير مؤهل” لمنصب رئيس الولايات المتحدة ـ من أن المعلومات التي يطلع عليها في تلك التقارير يجب أن تبقى سرية.
ولم يخف أوباما ـ الذي يؤيد وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون ـ ارتيابه بشأن ترامب، وهو رجل أعمال من نيويورك اقترح فرض حظر مؤقت على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة وبناء حائط على الحدود مع المكسيك.
وتساءل أوباما عن عدم سحب القادة الجمهوريين تأييدهم لترامب، ووصف مزاعم ترامب بأن الانتخابات قد تزور بأنها سخيفة.
وقال أوباما في غضب: “قطعا لن تزور الانتخابات، وإذا كان السيد ترامب متقدم عشر أو خمس عشرة نقطة في يوم الانتخابات وانتهى به الحال إلى خسارتها عندئذ ربما يمكنه أن يثير بعض التساؤلات، ولا يبدو أن ذلك هو الحال الآن”.
ورغم سخريته من ترامب، أضاف أوباما: “إن المرشح الجمهوري سيلتقى تقارير ومعلومات شديدة السرية حول الكوارث العالمية والتهديدات الأمنية والتي يحق له ولكلينتون ولنائبيهما المحتملين الاطلاع عليها”.
وتابع: “سنلتزم بالقانون، وإذا كان شخص ما هو المرشح فإنه يحتاج لأن تصله التقارير الأمنية حتى يتسنى له إذا ما فاز أن يكون مستعداً لمهام منصبه فلا يبدأ من الصفر”.
وأضاف قائلاً: “إذا أراد أحدهم أن يصبح رئيساً فيجب أن يبدأ في التصرف كرئيس، وهذا يعني أن يكون قادراً على تلقي تلك التقارير وعدم نشرها”.