أعلنت السلطات الإيرانية أنها أعدمت أحد علمائها النوويين ويدعى “شهرام أميري” الذي كانت قد حكمت عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، حيث اعتقلته في عام 2010 بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل الإيراني غلام محسني لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا” إن أميري أدين بتسريب معلومات خطيرة وحساسة حول البرنامج النووي الإيراني لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
ووفقاً لموقع “بي بي سي” فإن أميري كان قد اختفى في عام 2009 بعد أدائه شعيرة الحج، وظهر بعد عام في الولايات المتحدة، حيث أفاد بأنه اختطف من قبل المخابرات الأمريكية، التي مارست عليه ضغوطاً نفسية شديدة للكشف عن معلومات حساسة عن برنامج إيران النووي.
واستقبلت طهران أميري في عام 2010 استقبال الأبطال بحضور مسؤولين كبار بالدولة، بيد أن مسؤولين أمريكيين ذكروا في وقت سابق أن أميري انشق بإرادته ومد الولايات المتحدة بمعلومات مفيدة، فيما ذكر مسؤول آخر أن بلاده منحت أميري 5 ملايين دولار لينشق عن النظام الإيراني ويقدم معلومات لواشنطن.
واعتقل أميري لدى السلطات الإيرانية في مكان سري في وقت لاحق بعد عودته من أمريكا، إلى أن استقبلت أسرته جثته، حيث قالت والدته إنهم وجدوا عليها آثار حبل حول الرقبة، ما يؤكد أنه تم شنقه.