هوت أسهم شركة فورخاس تورس، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في أمريكا اللاتينية، بعد أن أكدت الشركة تقريراً نشرته “رويترز” أمس الأول، وأفاد بأن اثنين من المسؤولين التنفيذيين السابقين بالشركة، وجهت إليهما اتهامات ببيع أسلحة لمهرب داعم للمتمردين الحوثيين، في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وتراجعت أسهم تورس ثمانية في المئة أمس في أكبر انخفاض منذ 16 شهراً.
ويسلط تراجع الأسهم الضوء على المخاطر، التي تواجه سمعة الشركة، التي تستفيد من تصنيف الحكومة البرازيلية لها كشركة تصنع منتجات الدفاع الاستراتيجية.
يذكر أن شركة تورس تعد المورِّد الرئيسي لأسلحة الشرطة والجيش في البرازيل، وواحدة من أكبر خمس شركات مسدسات في السوق الأمريكية، التي تبيع فيها نحو ثلاثة أرباع إنتاجها.