كشف مصدر عن قيام عدد من التجار اليمنيين واللبنانيين بتهريب الأسلحة الإيرانية والأموال للحوثيين عن طريق البحر، مستغلين تصاريح رسمية لبعض تجار الأبقار والمعدات الزراعية.
وأبان أن عملية التهريب تتم عن طريق ميناء بدولة بالقرن الإفريقي، وتصل عبر قوارب صيد تابعة للحوثيين، مضيفاً أن عمليات تهريب أخرى تتم عن طريق دولة ثانية بالقرن الإفريقي عبر رجل أعمال يمني بارز يورد أبقاراً للمؤسسة العسكرية، ويستخدم اسمها وتصريحاتها لتهريب الأسلحة والمخدرات وغيرها.
وتابع بحسب صحيفة “الوطن” أن هناك دولة شقيقة، يتم من خلالها تهريب الأسلحة عن طريق البر والسواحل، فضلاً عن وجود خبراء من إيران وحزب الله دخلوا عبر السواحل ومن خلال قوارب صغيرة لدعم الحوثيين.
وأشار إلى أنه تم تهريب ملايين الدولارات إلى المتمردين الحوثيين عن طريق دولة في القرن الإفريقي، موضحاً أن المبلغ أُرسل من إيران عن طريق وسيط ثالث تم إرساله من ميناء تلك الدولة التي تعد مركزا مهماً للتهريب بواسطة وزير يعمل في حكومتها.
وبيّن المصدر أن الحوثيين يستخدمون سفن البترول لتهريب الأسلحة، حيث يعمدون إلى تعبئة إحداها بالنفط والبقية يتم من خلالها تهريب السلاح، فضلاً عن تهريبهم الأموال إلى صنعاء عبر الوفود القادمة من مسقط.