قال رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم “قياس” الأمير الدكتور فيصل المشاري إن حجب نتائج بعض الخريجين أمر اعتيادي في اختبارات المركز، وليس جديداً، مؤكداً أن مَن يثق بأدائه لا يخشى الحجب.
جاء ذلك تعليقاً على حجب نتائج عدد من المتقدمين على اختبار الرياضيات (المستوى الثاني)، الذي أتاحته وزارة التعليم لهم بشكل استثنائي لتغطية احتياجاتها من معلمي الرياضيات، حيث قام المركز بحجب نتائجهم وإلزامهم بإعادة الاختبار، بسبب ما اعتبره تغيراً غير طبيعي في نتائج الاختبار مقارنةً بالاختبار السابق.
وقال الأمير المشاري إن نسبة المشمولين بالحجب طبيعية مقارنةً باختبارات القدرات الأخرى، والعدد ليس كبيراً.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لمركز “قياس” إبراهيم الرشيد وفقاً لـ”الوطن”، أن هناك لجنة فنية متخصصة للنظر في أداء المختبرين بعد كل اختبار، لضمان العدالة والموضوعية والتأكد من نزاهة تأدية الاختبارات وسلامة أداء المختبرين.
وأضاف أن من مهام اللجنة التحقيق في بعض الحالات التي يوجد فيها خلل واضح واختلاف مفاجئ في الأداء، حيث تقوم على أثر ذلك بإصدار بعض القرارات، كإيقاف درجات المتقدم مؤقتاً، وإلزامه بإعادة الاختبار دون مقابل مالي.
وأكد أن هذا الإجراء لا يعد اتهاماً للمتقدمين، وإنما هدفه التحري والتأكد، مضيفاً أنه من الممارسات العلمية الدقيقة المعترف بها على مستوى مؤسسات الاختبارات عالمياً، ومشيراً إلى أنه لن يؤثر على مواعيد القبول بالجامعات والوظائف.