كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية عن قيام شخصيات أمريكية بارزة حاليًا، من المؤيدين للمملكة، بمحاولات نشطة لإسقاط مشروع القانون المسمى “قانون العدالة”، والذي أجازه الكونجرس، ليعطي الحق في مقاضاة المملكة على خلفية مزاعم بمسؤوليتها عن هجمات 11 سبتمبر.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكي استخدم حق الاعتراض “الفيتو” ضد مشروع القانون إلا أن مؤيدي المملكة يعملون بجدٍ لإجهاضه، بعد أن عاد مرة أخرى إلى الكونجرس، وذلك بمساندة عدد من كبار الاقتصاديين، مثل شركات جنرال الكتريك، داو للكيماويات، بوينغ وشيفرون.
وحذرت هذه الشركات من أن السعودية قد تتخذ إجراءات ضد مصلحة أصولها وفروعها في المملكة، وهو ما قد يعرض تلك الشركات لخسائر فادحة، إذا ما دخل القانون حيز التنفيذ بالفعل.
ومن الشخصيات اللافتة في مساندة المملكة ضد القانون، يبرز “ترينت لوت”، زعيم الأغلبية السابق في مجلس الشيوخ، حيث أرسل للإدارة التشريعية في مجلس الشيوخ بريدًا الكترونيًا يحذر فيه من أن مشروع القانون قد يؤدي إلى سحب أموال المملكة وبلدان أخرى من الولايات المتحدة، أو أن تصدر تلك الدول قوانين مماثلة نتيجة ما قامت به الحكومة الأمريكية.