حذر مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ اليوم (الأربعاء)، من إفساح المجال لاختراق الصف ممن يحاول استثمار بعض القرارات والأوامر الصادرة لتزييف الحقائق أو تهييج المواطنين.
وأوضح سماحته أن ما صدر مؤخرًا من قرارات جاء وفق ظروف طارئة، وأشياء عارضة، لها اعتبارها وأحكامها، فينبغي التعاون والمساعدة مع الدولة فيما تختار من الأمور التي ترى فيها المصلحة والرؤية الصادقة.
وأكد على ضرورة تجنب أحاديث الباطل مع وسائل معادية أو أجنبية، لأن ذلك من دعايات الباطل التي يجب أن نقف في وجهها موقفا شجاعًا، ونعلم أننا ولله الحمد تحت قيادة أمينة فيها خوف من الله وتحكيمٌ لشرع الله وإقامة لحدود الله ورفق بالرعية وإحسان إليهم.
وأضاف في كلمة وجهها عبر برنامج “ينابيع الفتوى”، على إذاعة “نداء الإسلام”، أنه ينبغي للمسلم مع الأحداث أن يتقي الله في نفسه وألا ينساق وراء كل مرجف أو صاحب إشاعة لما يكثر الكلام فيه واللغط بلا طائل إلا التهييج أو التأويلات والتحليلات السيئة غير الصادقة وغير المنصفة التي تحرف الحقيقة.