أوضح المتحدث العسكري باسم التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري، أنه لولا تدخل المملكة ودول التحالف في اليمن لتحولت اليمن عقب فوضى الانقلاب منطلقاً للصواريخ الإيرانية.
وأضاف عسيري، وفقاً لـ”الرياض”، أن اليمن بعد انقضاض مليشيا الحوثي وصالح على مقاليد الحكم فيه، اختفت فيه هيبة الدولة واشتعلت فيه الحروب الطائفية، وأصبح في طريقه ليصبح ليبيا أخرى، ما يهدد حدود المملكة الجنوبية، ويترك المجال لإيران لإنشاء قاعدة انطلاق لصواريخها، التي يصل مداها حتى شمال المملكة.
وتابع المتحدث العسكري باسم قوات التحالف العربي، أن المليشيا الانقلابية بعد تمكنها من السيطرة على الأمور في اليمن، بات تحت تصرفها ترسانة من الأسلحة، تشمل صواريخ بالستية يصل مداها إلى 500 كيلومتر، وأسلحة أخرى متقدمة، ودبابات ومدرعات، وطائرات حديثة مثل ميج 29.
وكشف عسيري، أن هجمات التحالف نجحت في إيقاف 28 رحلة إيرانية أسبوعياً إلى اليمن، بمعدل 4 رحلات يومياً، وكانت إيرن تخطط لنشر قوات وصواريخ في اليمن، لا تشكل تهديداً للمملكة فحسب، بل لكل دول المنطقة، ما استدعى تحرك 12 دولة بما فيها المملكة لحسم الأمر ومساعدة الحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة زمام الأمور.
وأشار إلى أن نظام صالح تغاضى عن اعتداءات الملشيات الحوثية على الحدود الجنوبية للمملكة منذ عام 2009م، بجانب تعمد المليشيات الانقلابية تهريب المخالفين والأسلحة والمخدرات إلى المملكة بمعدل 8 – 10 آلاف شخص شهرياً، فضلاً عن أن نظام صالح كان قد سمح لتنظيم القاعدة بالسيطرة على مناطق داخل اليمن.