أكدت مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثيين بدأت في إزالة آثار الانفجار، الذي استهدف مجلس عزاء بالصالة الكبرى في العاصمة صنعاء السبت الماضي، قبل وصول أي لجان للتحقيق في التفجير.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين جرَّفوا المكان، لإخفاء أي معالم توضح أسباب الانفجار، على الرغم من تصاعد المطالبات المحلية والعربية والدولية بتحقيق مستقل حول التفجير، الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات.
وأشارت وفقاً لـ”الشرق الأوسط” إلى أن قبائل خولان وآل الرويشان -التي تنتمي إليها عائلات الضحايا- أرسلوا مجاميع مسلحة إلى صنعاء، في محاولة لمنع المليشيات من إزالة آثار التفجير.
يشار إلى أن قيادة التحالف كانت قد نفت تنفيذ أية طلعات جوية في مكان التفجير، مؤكدة أنه سيتم إجراء تحقيق فوري بمشاركة خبراء من أمريكا، وستعلن النتائج فور الانتهاء منها.
وفي سياق ذي صلة، كشف مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي عن تحرك سعودي في مجلس الأمن الدولي لبحث ما يفترض اتخاذه ضد الانقلابيين في اليمن، ولا سيما بعد تكثيف الحوثيين إطلاق القذائف والصواريخ تجاه المملكة، مؤكداً أن أفعال الحوثيين هذه لن تحقق لهم مكسباً سياسياً.