أكّدت جامعة حائل أن هنالك آلية خاصة تضمن الحد الأعلى من التشغيل الأمثل لخدمة نقل الطالبات من قرى أو مراكز معينة.
وأشارت عطفاً إلى ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، حول زيادة عدد الطالبات في الحافلات عن سعة الحافلة وعدم توفر حافلات لنقل الطالبات من قرى أو مراكز معينة، إلى أنه ومنذ العام الماضي تم اعتماد آلية خاصة تضمن الحد الأعلى من التشغيل الأمثل للخدمة، تبدأ بتقديم الطالبات الراغبات بالنقل من خلال التسجيل بنموذج بالموقع الإلكتروني، ثم يتم فرز الطالبات حسب المسارات بحكم تفاوت الأعداد من قرية إلى أخرى، بحيث تشمل بعض المسارات أكثر من قرية، حتى تكتمل السعة الاستيعابية للحافلة الواحدة، إضافة إلى تحديد نقاط تجمع ثابتة ومحددة في كل قرية.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم إن ذلك يأتي مع التأكيد على عدد من النقاط المهمة في ذلك:
1ـ المستفيدات من الخدمة هن الطالبات التي تم تسجيلهن عبر الموقع الإلكتروني فقط، واللاتي أكملن المتطلبات الخاصة بالتسجيل في حينه.
2ـ الخدمة مجانية، ولا يحق لأي سائق حافلة أخذ مبالغ مالية من المستفيدات، وإذا فعل فإنه يعرض نفسه للمسائلة القانونية والعقاب من الجهات المختصة.
3ـ كل حافلة مسجل لها في النظام رقم خدمة (محدد السعة، وموزع عليه أسماء المستفيدات وأماكن نقاط التجمع) وعن طريق غرفة التحكم تتم متابعة كل الحافلات بنظام الـ GPS.
4ـ أي مخالفة يمكن أن تحصل بتجاوز عدد المستفيدات للسعة الاستيعابية للحافلة الواحدة، يمكن رصدها في حال تقدمت إحدى المستفيدات بشكوى برقمها الجامعي على وسائل التواصل المختلفة والمفتوحة للطالبات، بتحديد رقم الحافلة ومسارها ونوع المخالفة.
وشدّدت على أن إدارة الجامعة حريصة كل الحرص على جعل مثل هذه الخدمات التي تُقدم للطالبات نوعية، وهو ما يتم بتعاون الطالبات لرصد أي مخالفة يمكن أن تكون خلال الاستفادة من الخدمات.