علق عددٌ من الكتاب والإعلاميين والدعاة ورجال الأعمال في المملكة على خبر فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، متغلباً على منافسته هيلاري كلينتون في الانتخابات التي ظهرت نتائجها اليوم الأربعاء.
وتباينت الآراء والتصريحات التي صدرت حول فوز ترامب المعروف بتصريحاته المسيئة للمسلمين، فمنهم من دعا للتفاؤل وأنه ربما تتجه الأمور نحو الأفضل، فيما أعرب آخرون عن تخوفهم من السياسات التي قد يتبعها ترامب في الشرق الأوسط.
وعلق الدكتور محمد العريفي، على فوز ترامب قائلاً: “أشعُرُ أن الله تعالى بتقديره العجيب يُهيّئ الأُمة لشيء”، فيما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “قُضي الأمر وفاز ترامب.. كفانا الله شر الأشرار وهدانا لسبيل الرشاد ووقانا شر الفتن”.
وقال الكاتب جمال خاشقجي إن فوز ترامب مسألة جادة لا يجوز تبسيطها بقول: وما الفرق بينهما؟، مؤكداً أن هناك فرقاً ولذلك اهتزت الأسواق وانتاب العالم القلق، مشيرا إلى أننا سنتأثر نحن أيضا.
وأضاف خاشقجي: لعل في فوز ترامب حافز أن نتحد ونطوي صفحات خلافات ومكايدات أنهكتنا، نحتاج لذلك أمام رئيس أمريكي يرانا جميعا خصوماً له ولبلده ومجرد “كاش”.
وغرد رجل الأعمال بدر الراجحي حول فوز ترامب قائلاً: “سياسة أمريكا منهجية، وخلفها كونجرس يملك القرار، والرئيس منفذ فقط”.
وعلق الإعلامي عبدالله المديفر قائلاً: “إن ترامب يرسل لنا رسالة مفادها: تمسك بحظوظك وقاتل دونها.. فالأمور التي تظنها شبه مستحيلة قد تحدث ما دمت مقاتلاً من أجلها”.
من جانبه، قال الدكتور كساب العتيبي إن ترامب لم يفز وإنما فازت العنصرية? بحسب تعبيره- مضيفاً: “وقفنا ضد ترامب بسبب تصريحاته المخزية، وإلا فمن سبقه لا يفرق عنه كثيرا، فأوباما انحاز لمجرم العصر بشار وتواطأ مع إيران”.
فيما قال الإعلامي إدريس الدريس، إن فوز ترامب جاء خلافاً لمعظم الرغبات الشعبية العربية والإسلامية، وعلينا أن نتفاءل فرب ضارة نافعة، مضيفاً بأن الجمهوريين كانوا غالباً أفضل بالنسبة لنا كسعوديين من الديمقراطيين.