أكد ولي العهد وزير الداخلية أن تطورات عالم التقنية أحدثت نقلة نوعية في عالم الاتصال والتواصل، وأن مواقع التواصل الاجتماعي استحوذت على عقول كثير من الناس، وبخاصة الشباب، داعياً إلى ضرورة استغلال هذه المواقع في الدعوة الإسلامية وفيما يعود على الوطن والمواطن بالخير والفائدة.
وقال ولي العهد إن المنهج الإسلامي يؤهل الفرد المسلم، ليكون صالحاً في نفسه، ونافعاً في مجتمعه، وفاعلاً في نهضة أمته وفي تثبيت أركانها، وهو جزء لا يتجزأً من نسيج أمته، له حقوق كفلها له الإسلام شريطة قيامه بواجباته تجاه أمته من احترام الإسلام كشريعة شاملة تَحْمل الخير، والحفاظ على ثوابت الأمة وصيانة لحمتها.
جاء ذلك في تصريح بمناسبة بدء أعمال المؤتمر الأول لـ”ضوابط استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في الإسلام”، الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة غداً.
وأضاف ولي العهد أن قيام الفرد بواجباته تجاه أمته يقتضي العمل في إطارها دون مساس أو انتقاص، ودونما اعتداء أو جور على حقّ الفرد الذي قرّرته الشريعة الإسلامية.
وأشار إلى أن التطورات المتلاحقة في عالم التقنية أحدثت نقلة غير تقليدية في عالم الاتصال والتواصل بوسائله المختلفة، جعلت المجتمع أحوج ما يكون إلى استخدام هذه الوسائل وبفاعلية لشرح وتعزيز المبادئ والقيم الإسلامية وموقف الإسلام من القضايا المطروحة على الساحة في مختلف المجالات.
وأبان أن مواقع التواصل الاجتماعي استحوذت على عقول كثير من الناس، وبخاصة الشباب منهم، مما يجعلنا نؤكد على ضرورة التوجه صوب هذه الوسيلة لاغتنامها في الدعوة الإسلامية وفيما يعود على الوطن والمواطن بالخير والفائدة.