كشفت مصادر يمنية عن قيام الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتهريب كل أفراد أسرته إلى خارج اليمن، وذلك بسبب خوفه على حياتهم بعد تفاقم الخلافات بينه وبين ميليشيات الحوثي ومحاولات الأخيرة اغتياله.
وقالت المصادر إن المخلوع هرب أفراد أسرته وأحفاده على دفعات مستغلاً طائرات إخلاء المصابين إلى الدول المجاورة، لافتة وفقاً لصحيفة “الوطن” إلى أنه لم يبق معه الآن سوى نجله “خالد”، وابن شقيقه “طارق محمد عبدالله صالح”.
وأضافت أن ميليشيات الحوثي وضعت عديدا من نقاط التفتيش في العاصمة صنعاء، والمطار، والمنافذ البرية، وذلك بعد كشفها لمخططات المخلوع للانقلاب عليها، وهو ما أثار غضب وقلق قيادات الميليشيات الحوثية.