أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان أن مشروع “وصفة الدواء الإلكترونية”، الذي بدأت الوزارة في تجربته حالياً وتعتزم تعميمه قريباً، لن يسفر عن الاستغناء عن الصيادلة.
وأكد الربيعان أنه سيتم تحويل مهمات الصيادلة من تركيب الأدوية وحفظها وصرفها، إلى التثقيف والتوعية والمتابعة، حيث تهدف الوزارة لإناطة الصيادلة بأدوار ومهمات جديدة وفق المشروع الجديد، من خلال عيادات التثقيف الإكلينيكي، والمشاركة في توعية المرضى، ومتابعة الصيدليات الخاصة المتعاونة مع المركز، بجانب عملهم داخل المستشفيات ومراكز السموم.
وحول تجربة وصفة الدواء الإلكترونية، قال الربيعان وفقاً لـ”عكاظ”، إنها تأتي ضمن برامج الوزارة للتحول في الخدمات المقدمة للمواطنين بالتعاون مع القطاع الخاص، وذلك بإتاحة صرف الأدوية على مدار الساعة من خلال الصيدليات التجارية.
وأبان أن الآلية تتمثل في ربط مراكز الصحة الأولية بالصيدليات الخاصة، على أن تتحمل وزارة الصحة تكاليف الدواء، فيقوم الطبيب المعالج بكتابة التشخيص وإرسال الوصفة العلاجية للمريض عن طريق نظام تم ربطه مع صيدليات القطاع الخاص، ومن ثمَّ يعطى المريض رقماً سرياً عن طريق الجوال، ليقوم المريض باستلام الدواء من أقرب صيدلية له في الحي.
وأضاف أن التجربة تتضمن تقديم نتائج المختبر إلكترونياً فور صدورها، دون حاجة المواطن للانتظار أو المراجعة في اليوم التالي.