أكد عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى الدكتور أحمد المباركي، حرمة العمل بالشهادات التعليمية المزروة، مشددا على أن التوبة من هذا الذنب لا تكتمل إلا بالتخلي عن المنصب المكتسب بالشهادة المزورة.
وهاجم المباركي، وفقا لصحيفة “عكاظ” انتشار ظاهرة شراء وبيع الشهادات التعليمية، واصفا من يقوم بذلك بـ”الخائن”.
وأوضح أن الرواتب التي يتقاضها المعين بتلك الشهادات حرام أيضا، لافتا إلى أن الغاش خائن بلا شك، والخطورة تأتي في أن يشغل عملا كمهنة الطب وما يتصل بها.
وقال إن الغاش والمزور جمع عددا من الخيانات، منها غش الأمة والدولة التي استأمنته على الوظيفة، وخيانة للمجتمع لتولي المناصب من ليس أهلا لها.