كشف الرقيب ماهر الزهراني المرابط بالحد الجنوبي، أنه أُصيب مرتين في أقل من ستة أشهر، ورغم ذلك لم يغادر الميدان واستمر مع زملائه في عمليات تطهير الشريط الحدودي، مبيناً أن إصابته الأولى كانت في البطن، والثانية في الرأس، وأن الأخيرة أفقدته السمع.
وأوضح الرقيب الزهراني، وفقاً لـ”سبق”، أنه وأثناء تصديه لهجوم على أحد المواقع الحدودية، أُصيب بطلقتين في البطن من قناص حوثي، فتغلب على ألمه وواصل القتال والتقدم مع زملائه، إلى أن تم تطهير الموقع بالكامل.
وأضاف أنه عاد لاحقاً للحد الجنوبي، لكنه أُصيب مجدداً في أول يوم لعودته برصاصة في الرأس من قناص حوثي آخر، أفقدته السمع، وبعد العلاج عاد ثانيةً إلى ميدان القتال، حيث يرابط حالياً مع زملائه لصد أي عدوان على أرض الوطن.