كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار، خلال لقائه مؤخراً بالأمير تركي بن عبدالله، أن والده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تبرع قبل وفاته بمبلغ 2.5 مليار ريال للبنك.
وأوضح حجار أن الملك عبدالله طلب- حينذاك- بعدم الكشف عن هويته وإخفاء الأمر حتى عن أبنائه، وتسجيل التبرع باسم “فاعل خير” وتخصيص ريعه للأعمال الإنسانية، وهو ما تم بالفعل، وتم إطلاق البرنامج تحت مسمى “فاعل خير”.
بدوره، رحب الأمير تركي بن عبدالله بالبرنامج، واستفسر من الدكتور حجار عن مدى إمكانية الاستمرار فيه، فأجابه بالموافقة، وأبدى استعداده هو وإخوانه على القيام بما يجب فعله لدعم البرنامج.
نقل ذلك الإعلامي علي غرسان، قائلاً وفقاً لـ”سبق” إن الدكتور حجار كشف عن ذلك خلال لقائه عدداً من رؤساء التحرير، ومشيراً إلى أن الملك عبدالله- رحمه الله- كان يرعى 5 آلاف طفل من ضحايا تسونامي في إندونيسيا، وقام بتجهيز عيادات طبية لرعاية المرضى الفقراء منها 6 عيادات ببنجلاديش.