قالت مصادر مطلعة بمجموعة قنوات “mbc” في مصر، إن الإدارة قررت تخفيض رواتب العاملين إلى ما يقارب النصف، وإلغاء ربطها بالدولار الأمريكي.
وأوضحت المصادر، وفقا لـ”هافينغتون بوست عربي” أن إدارة القناة قررت أن تكون جميع عقود الموظفين بالعملة المصرية، لافتة إلى أن هذا القرار يمسّ نسبة تصل إلى 30% من العاملين أصحاب العقود القديمة المثبتة رواتبهم بالدولار.
وأشارت إلى أن العاملين فوجئوا خلال تلقي رواتب ديسمبر 2016 بصرفها للجميع بالعملة المصرية، وقامت الشركة بتقويم سعر الدولار بنحو 10 جنيهات فقط، وهو السعر قبل تعويم الجنيه، رغم أن سعره الحالي يصل إلى نحو 20 جنيهاً، وهو ما يعني تخفيض رواتب أولئك العاملين إلى النصف.
ولفتت المصادر إلى أن القرار جاء بعد الطفرة التي حدثت في رواتب القدامى المثبتة بالدولار بعد قرار تعويم الجنية، فيما يتقاضى قطاع آخر من الموظفين مخصصاتهم بالعملة المصرية، وهو ما أحدث تذمرا كبيرا بينهم وطالبوا بالمساواة.