ذكر مصدر في مجموعة “MBC” أنه لا صحة لما أُشيع عن أزمة مالية تعانيها القناة تسببت في خفض رواتب موظفيها في مصر بنسبة 50%.
وأضاف المصدر أن رواتب الموظفين لم تُمَس ولا تزال مرتفعة، مشيراً وفقا لـ”عكاظ” إلى أن الشائعة انطلقت بعد قرار إداري بتحويل رواتب موظفي المجموعة القدامى في مصر من الدولار إلى الجنيه المصري.
وأوضح أن الأزمة القائمة إدارية وليست مالية، وتم تجاوزها بإصدار قرارات ترى الإدارة أنها مناسبة لمساواة الجميع.
وكانت مصادر إعلامية قد ذكرت أن إدارة مجموعة قنوات “MBC” قامت بتخفيض رواتب موظفيها في مصر، بعد أن قررت صرف الرواتب بالجنيه المصري وقامت بتقويم سعر الدولار بنحو 10 جنيهات بينما سعره الحالي 20 جنيها، وهو ما يعني تخفيض رواتب أولئك العاملين إلى النصف.