أدلى منفذ الاعتداء على مطعم إسطنبول ليلة رأس السنة، خلال استجوابه، باعترافات ومعلومات عن العملية الإرهابية، والتعليمات التي تلقاها لتحديد الهدف، وسبب اختيار ذلك المطعم لتنفيذ جريمته.
وفجر الجاني، ويدعى عبد القادر مشاريبوف، 34 عامًا، مفاجأة في اعترافاته بأن الهدف الرئيسي للعملية لم يكن المطعم، بل كان “ساحة تقسيم” في وسط إسطنبول التي تعج بالسياح، وفق تعليمات تنظيم “داعش” له، لكنه اضطر لتغيير الهدف بسبب الإجراءات الأمنية المشددة في الساحة.
وأضاف أنه وصل إلى إسطنبول قبل الحادث بأسبوعين، وتوجه إلى “ساحة تقسيم” لمعاينتها، والتقط صورا أرسلها للتنظيم، وذهب إلى الساحة ليلة رأس السنة، لكن كثافة الإجراءات الأمنية، جعلت التنظيم يطالبه بإيجاد هدف آخر، فحدد المطعم الذي لم يشهد إجراءات أمنية مشددة، فعاد إلى مقر سكنه وأخذ سلاحه ورجع لمهاجمة المطعم.
وتبين بعد اعتقاله أول من أمس بواسطة السلطات التركية، إضافة إلى عراقي و3 نساء من مصر والسنغال والصومال، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه أوزبكي تلقى تدريبه في أفغانستان، ودخل تركيا عبر إيران في يناير 2016، وانتقل للإقامة في مدينة “قونية” وسط تركيا.