بالإشارة إلى ما بُث في برنامج الثامنة على محطة mbc في حلقة يوم الأربعاء الموافق 11 جمادى الأولى 1438هـ ، التي استضيفت خلالها المواطنة ” أم مخلد” وابنيها “عقاب ومخلد”، وحديثهم للبرنامج عن عدم إضافتهم بالسجل المدني، واستخراج بطاقات هوية وطنية لهم. فإن الأحوال المدنية تود أن توضح الآتي:
أولاً: تقدم رب الأسرة لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة عفيف في عام 1426هـ بطلب إضافة زوجته “أم مخلد” ولم يُفصح عن وجود أبناء لديه وتم إضافة الزوجة، ولم يتقدم للأحوال المدنية عام 1416هـ كما ذُكر في البرنامج.
ثانياً: تقدّم رب الأسرة مرةً أُخرى بتاريخ 12/7/1432هـ بطلب إضافة أبنائه “مخلد، عباس، عقاب، المها، الدانة، العنود” المولودين في ضواحي عفيف، وطُلب منه تصديق بعض الإقرارات وتعبئة النماذج النظامية المنصوص في نظام الأحوال المدنية ولائحته التنفيذية حتى يتسنى استكمال إجراءات تسجيلهم بالسجل المدني كونهم لا يحملون شهادات ميلاد واعتبارها ولادة منزلية، إلا أنه لم يُحضِر ما طُلِب منه ولم يُراجع منذ ذلك الوقت لإحضار المستندات المطلوبة، ولا يوجد لديه أي وسيلة للتواصل .
ثالثاً: صدرت للوكيل الشرعي وكالة من محكمة أم الدوم العامة برقم 41 وتاريخ 26/11/1434هـ تضمنت توكيله بمراجعة وزارة الداخلية والأحوال المدنية واستخراج سجلات مدنية لأبناء وبنات موكله وإضافتهم في كرت العائلة واستخراج بطاقات لهم، ولم يتقدّم للأحوال المدنية إلا بتاريخ 18/8/1436هـ لاستكمال اجراءات موكليه، وطالب بإحالة معاملتهم لمكتب الأحوال المدنية بمحافظة الطائف مقر سكناهم وهذا مخالف للأنظمة والتعليمات المتعلقة بواقعات الولادة التي تتم خارج المرافق الصحية التي تستوجب استكمال إجراءاتها في المدينة التي وقعت بها الولادة، وتم إيضاح ذلك لوكيلهم وإبلاغه بأن عليهم مراجعة مكتب الأحوال المدنية بمحافظة عفيف وقد تم الاتصال عليه عدة مرات وإبلاغه بسرعة مراجعتهم إلا أنه ادعى عدم تجاوبهم وإهمالهم وذويهم في ذلك.
رابعاً: تتوفر التقنيات الحديثة في كافة مكاتب الأحوال المدنية في أنحاء المملكة ومرتبطة بمركز المعلومات الوطني بشبكة أمنية متكاملة ولا يمكن تشغيل أي مكتب دون ذلك.
خامساً: استدعى مكتب الأحوال المدنية بمحافظة عفيف يوم الخميس الموافق 12/5/1438هـ وكيلهم الشرعي الذي حضر وأقر خطياً أن موكله على قيد الحياة ويتمتع بصحة وعقلية جيدة وأن الضرر الذي لحق بأولاده ناتج عن إهمال وقصور من جانب والدهم ، كما أفاد أنه هو من يقوم بمراجعة الأحوال المدنية التي تتعامل معه بكل صدق وأمانة.
والتزاماً من الأحوال المدنية بواجباتها وتقديراً لظروفهم فقد تم استدعاء المعنيين للتسريع في استكمال إجراءاتهم تمهيداً لتسجيلهم في السجل المدني واصدار بطاقات الهوية الوطنية لهم ، وقد وجه معالي وكيل وزارة الداخلية للأحوال المدنية الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالوهاب بمراجعة جميع الإجراءات التي تمت منذ نشوء المعاملة للتأكد من عدم وجود أدنى قصور من قبل إدارات ومكاتب وموظفي الأحوال المدنية ومحاسبة المقصِّر إن ظهر ما يؤكد ذلك.