تراجع مقيم يمني متهم بالانتماء لجماعة الحوثي عن اعترافاته السابقة بتأييدها، قائلاً: “أستغفر الله أن أكون من هؤلاء المجرمين”، مضيفاً أنه لا يمكن أن يؤيدهم لأنهم قتلوا 6 من أقاربه وجلبوا المصائب لبلده.
وشملت التهم الموجهة للمقيم تأييده لجماعة محظورة، وكتابة قصيدة أساء فيها لدول الخليج، والإساءة للمملكة خلال رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصوير نفسه داخل دورية أمنية معطلة حاملاً جهاز إرسال لاسلكي ومنتحلاً شخصية رجل أمن، وإرسال الصور لآخر.
ورغم تراجع المتهم عن اعترافاته وإعلانه التبرؤ من جماعة الحوثي وإبداء الندم، والقول إن تصويره داخل مركبة الدورية كان للتسلية فقط، إلا أن الادعاء أصر على المطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحقه ومصادرة جواله، وترحيله إلى خارج المملكة بعد انتهاء محكوميته.
بدورها، قررت المحكمة إخضاع القضية لمزيد من الدراسة، وحددت جلسة أخرى بعد أسبوعين لمواصلة النظر فيها.